كورة استريم |تفاصيل العقد الجديد لـ “ليونيل ميسي” مع إنتر ميامي

يعرض موقع كورة استريم خبر عن
يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيظل في دائرة الضوء لسنوات قادمة، إذ تكشفت خلال الساعات الأخيرة تفاصيل من نوع خاص بشأن خطوته المقبلة مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، وسط الحديث عن تجديد عقده لفترة جديدة تتخطى كأس العالم 2026، مع بنود مرنة وغير مسبوقة تضمن له كافة خياراته في المرحلة الأخيرة من مسيرته.
عقد طويل الأمد ومرونة استثنائية:
بخلاف العقود التقليدية، سيتضمن عقد ميسي الجديد مع إنتر ميامي بندًا غريبًا وفريدًا يسمح له بتعديل بنوده بعد نهاية كل موسم. وتكشف التقارير أن العقد سيمتد حتى عام 2028، ما يعني أن الأسطورة الأرجنتينية سيبلغ 41 عامًا عند نهايته، مع وجود مرونة تتيح له إمكانية الاعتزال أو الرحيل في أي وقت بعد كأس العالم 2026 بحسب رغبته، دون التزام مادي أو شروط جزائية تقريبًا.
تفاصيل البند الاستثنائي:
يؤكد الصحفيون المطلعون، مثل تشافي كامبوس وراديو كتالونيا، أن العقد يسمح لميسي بفسخ العقد من طرفه عقب كل موسم. فإذا قرر التوقف بعد كأس العالم 2026 مثلًا أو حتى العودة لأوروبا أو الانتقال لمغامرة جديدة، يمنحه البند حرية اتخاذ القرار فورًا، والعكس صحيح: يحق لإنتر ميامي كذلك إنهاء التعاقد بعد عامين إذا وجد أن الاستمرار غير مجد للنادي، في توازن فريد بين رغبة اللاعب والإدارة.
أسباب تمسك ميسي بإنتر ميامي:
رغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية كبرى، خاصة في الدوري السعودي، أظهر ميسي رغبة واضحة في مواصلة المسيرة بالدوري الأمريكي، حيث يشعر بالراحة والرضا. إدارة إنتر ميامي تسعى كذلك لتحويل قائدها إلى أيقونة عالمية في الولايات المتحدة، مع عوائد ضخمة من الرعاية والبث التلفزيوني (منصة Apple TV) وعقود رعاية الشركات الكبرى.
الدافع وراء البند الفريد:
اختيار البند المتغير في العقد لا يرتبط فقط بمنح اللاعب راحة نفسية، بل يأتي مدروسًا بناءً على حرص النادي على الحفاظ على صورة الدوري الأمريكي ومتابعة القيمة الإعلامية والفنية للنجم حتى آخر أيامه على الملاعب، مع إتاحة خيار التوقف التدريجي واحترام قرار اللاعب متى أراد إنهاء المسيرة.
رهان كأس العالم 2026 ومستقبل الاعتزال:
أولوية ميسي المشاركة مع الأرجنتين في كأس العالم 2026، وهي رغبة يحترمها النادي بالكامل، وتمنحه بنود عقده حرية اتخاذ القرار بعدها. إذا أراد اعتزال اللعب، يمكنه تفعيل البند والخروج دون تبعات مالية، أما في حال التألق واستمراره بنفس المستوى، يستطيع تمديد التجربة حتى نهاية 2028، ليكون إنتر ميامي آخر محطة كروية في مسيرة البرغوث.
والخلاصة: حسم ميسي خطوته المقبلة بنظام “العقد مفتوح البابين”، الذي يكرم تاريخه ويضع جميع الخيارات في يديه، ويجعل من إنتر ميامي نقطة النهاية المثالية لواحد من أعظم أساطير كرة القدم على مر العصور، مع إمكانية تكرار تجربة الاعتزال التاريخية على أرض أمريكا كما حدث مع بيليه وزلاتان من قبل.
إقرأ أيضًا.. مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية قبل انطلاق الموسم الجديد