يعرض موقع كورة استريم خبر عن
شهدت الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للشباب، التي تستضيفها تشيلي، مباراة مثيرة جمعت بين المنتخب المصري ونظيره التشيلي، وأسفر اللقاء عن فوز “الفراعنة الشباب” بنتيجة 2-1 في مواجهة حماسية استعاد فيها المنتخب المصري الآمال بعد بدايات متعثرة.
ودخل منتخب الشباب المصرى الموقعة بعد أن خاضت الفريق مباراتين صعبتين، حيث كانت البداية بهزيمة أمام منتخب اليابان بثنائية نظيفة، تلتها خسارة أخرى أمام نيوزيلندا بنتيجة 2-1، مما وضع “الفراعنة” تحت ضغط كبير للعودة إلى المنافسة. وفاجأ المنتخب المصري جميع المتابعين بقدرتهم على فرض أفضليتهم أمام نظيرهم التشيلي، الفوز الذي أعاد الروح للفريق ودفع آمال التأهل إلى الدور التالي.
وتساوى المنتخب المصري مع تشيلي في كل المعايير تقريبًا، من حيث عدد النقاط، فارق الأهداف، الأهداف المسجلة والمستقبلة، ما استدعى اللجوء لقانون اللعب النظيف لتحديد المتأهل الثاني عن المجموعة بعد اليابان المتصدرة برصيد 9 نقاط.
وتم ترتيب المجموعة بعد نهاية دور المجموعات على النحو التالي:
1- اليابان (9 نقاط)
2- تشيلي (3 نقاط، فارق -2)
3- مصر (3 نقاط، فارق -2)
4- نيوزيلندا (3 نقاط، فارق -3)
زبعد تعادل منتخب مصر للشباب مع تشيلي ونيوزيلندا برصيد 3 نقاط لكل منهم، جاء حسم الترتيب وفقًا للائحة البطولة التي اعتمدت عدة معايير دقيقة لتحديد ترتيب الفرق المتساوية.
تفاصيل معايير الترتيب جاءت كالتالي:
1. *عدد النقاط:* تساوى المنتخبان في 3 نقاط لكل منهما.
2. *فارق الأهداف بين الفرق المتساوية:* سجل كلا المنتخبين صفرًا في هذا البند.
3. *الأهداف المسجلة بين الفرق المتساوية:* هدفان لكل فريق متساوية.
4. *فارق الأهداف لكل مباريات المجموعة:* تم استبعاد نيوزيلندا بفارق -3، بينما تشيلي ومصر لديهما فارق -2.
5. *الأهداف المسجلة لكل مباريات المجموعة:* تعادل منتخب مصر مع تشيلي في تسجيل 3 أهداف.
6. *اللعب النظيف:* هنا حدث الفارق النهائي حيث حصل منتخب مصر على 7 بطاقات صفراء، مقابل 5 بطاقات فقط لتشيلي، مما منح المنتخب التشيلي الأفضلية في التأهل.
البطاقات الصفراء التي حصل عليها منتخب مصر وزعت على عدة لاعبين وإداريين، منها مؤمن شريف ضد نيوزيلندا، ونائل أحمد وعمر خضر وأحمد وحيد ومهاب سامي ضد تشيلي، إضافة إلى بطاقات إدارية للمدير الإداري حمادة أنور والمدرب العام علاء عبده، بينما حصل منتخب تشيلي على بطاقات صفراء أقل منها لباتريسيو روميرو، ماريو ساندوفال ضد مصر، بالإضافة إلى أخرى ضد لاعبين في مواجهات أخرى مع نيوزيلندا واليابان.
وبناءً على هذه المعايير، تأهلت تشيلي إلى دور الـ16 كوصيفة للمجموعة، في حين حل منتخب مصر في المركز الثالث، وينتظر الآن نتائج باقي الفرق التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها للتعرف على إمكانية تأهلها ضمن أفضل 4 فرق ثالثة، وهذا القرار أثار جدلاً بين الجماهير المصرية، خصوصًا أن أداء المنتخب كان قوياً ومليئًا بالحماس، لكن قلة الانضباط في اللعب أظهرت تأثيرها الأخير في مصير الفريق بالبطولة.
إقرأ أيضاً.. الأهلي يوقف مفاوضات تجديد عقد إمام عاشور بسبب خلاف مع وكيله
التعليقات (0)